يوم في القطار


السلام عليكم






تلقيت اتصال ... من شركة من اجل ترشيحي لمقابلة ....سعدت تفاءلت لأول مره من الاف الشركات الي ارسلت لهم
والبنوك...يعطوني اتصال بموافقة يشوفون فيها فيسي هههه اقصد مقابلة فقط مبدئية
اول الغيث قطره الحمد لله

اظطريت استقل القطار وحدي عشان الوظيفة ... وطبعا ماي موم :)لم تنقطع من اتصالاتها من تنبيهات المخادعين
خوف علي ...حجزت تيكت..مريت تحت اجهزة التفتيش وانتظرت في قاعة الانتظار
مره اراقب المسافرين ومره التقط كم صوره بجهازي الجوال لتبديد الملل قبل وصول القطار
....من مشاهدي خلال انتظاري بالمحطه



كان هناك اعتقد طالبه استثمرت وقتها بالقرائه ...اعتقد انها معتاده على استقلال القطار من هيئتها الواثقه ان
بياخذ وقته حتى يصل وان كثيرا مايتأخر عن موعده..ومن موقع جلوسها بعيد عن البوابة ..ولأني لأول مره اظطريت اغير كرسي الى اخر استطيع مشاهدة البوابة وهي تفتح عند وصول القطار
...وهناك اخرى ...تحمل الكثير من المتاع ...اعتقد انها ستطيل المكوث و لأاول مره تستخدم القطار بسبب اسئلتها العديده هنا نجلس ؟ووين ننتظر القطار .....

اكثر المشاهد ثبتت بذهني

مشهد والدين رجل وامراه وطفلتان وخادمة
كانت احدى طفلتين معاقه جسديا ..وكانت الخادمه تحملها
بينما الوالدين مشغولين مع البنت الاخرى بحملها وتدليلها
مره مع ابوها ومره مع امها
ماكلفوا نفسهم بنظرة الى الخلف لمشاهدة طفلتهم المعاقه ولا حتى مداعبتها قليلا
كانت دائما مثبته عينهاا علي مدري ليه يمكن لاني نسيت عيوني  بتجاهها وانا مومنتبهه
...

القطار وصل ...والناس مسرعة له مدري ليه فكرت مهما كان بحصل مقعد مالي حاجه بالركض ؟
ولما وصلت عرفت ليه الكل يركض ربما يحصلون على مقعد نظيف
فأول مقعد حصلته نظيف جلست عليه
مافي مجال لتفكير باخر
جلست ..جلس امامي شاب واخته واضح من علاقتهم ..والاخص ماغارت عليه من البنات ايل جالسين بجانبهم في الجهة الاخرى وهم في ابهى حلتهم
وخلفي ولدين ماعتقد تتجاوز اعمارهم 15 سنه
وفي الخلف عائلتين
الوالدين مسوين جو في القطار اول ماجلست سقط القلم علي ...واول الغيث قطره التفت خلف واعطيتهم اياه

ومع تحرك القطار وموعد الوصول بعد ساعه ونص فاخرجت كتاب النسيان احلام

مستغانمي



اقراه استعين به على مرور الوقت والنسيان نسيان الوقت ونسيان اشياء اخرى لربما نصائح الكتاب تنفعني

حظر صاحب المأكولات ..تاخر في الوصول الي لأن حظرت الفتاه الي بالامام نست نفسها مفكره داخله محل شوبينغ
وهذا طيب شنو هذا طيب عندك هذا ...وهذا بكم ماعندكم هالنوع ...مدري ليه احنا النساء ننسى نفسنا امام اي شيء ننفق عليه نقود
واخيرا جاء الفرج ...اخذت عصير ولأني عارفه نفسي بطيئه بالأكل ومعي كتاب فبيوصل وانا مانتهيت من اكلي
فاكتفيت بالعصير
وكملت قراءة كتابي
ومع القراءه كانت تتخلها اصوات غناء من جهاز الولدين بالخلف
...ليه؟؟؟كانوا يتحرشون بالبنتين الي بالأمام ....وهم بنات في العشرينات جامعيات
وماكنوا معطينهم وجه فاظطر الولد الصغير الي تغيير موقعه حتى يكون اقرب
فجلس خلفهم ..وشغل اغنية ..غداره ...(يقولهم اهداء لكم) ومره يشغل اغنيه اجنبيه
بصراحه عجبتني :) كنت راح اسئله عنها بس خفت ابتلي به يفكرني اتحرش فيه
ومره يقولهم....اختكم هناك جالسه لحالها حرام مسكينه وهم معطينه طناش...
وبعدها غيروا مواقعهم الى مقصوره اخرى...وتبعهم وتابعت مشهد من خلال زجاجة الباب <>>>فضول
وكانوا مابيغيرون مواقعهم كانوا يشتكون له عند رجل الأمن
عطاه كم تهزيئه مرتبه او تهديد ربما
رجعوا لمقاعدهم رجع بس هالمره تأدب ...كملت قرائة كتابي انتهيت منه ...وجلست اتابع المشهد من النافذه
ولما اعلنوا الوصول اتصلت على امي اتأكد في من يستقبلني في المحطه ونزلت وتابعت طريقي وصادفتني
الطفله المعاقه وكان كالعاده عند الخادمه والام والاب مع طفلتهم الصحيه بالامام
وكانت لسا نظارتها تتوجه لي


تحيه
غدا يوم اخر مع كتاب نسيان كوم ..احلام مستغانمي
فلتمسوا على نسيان

Read Users' Comments (0)

0 Response to "يوم في القطار"

Post a Comment