أداة الحياة.


صحوه...أكل ...نت..تلفزيون ...نوم

وهكذا تمضي حياتي...

حياتي؟؟؟ ليست حياة اصلا...لاتدع حياة ...بل فراغ ..كحياة  اولائك المرضى ..يضظرون احبابهم الى قلتهم قتل رحيم..
...حياة بهذا الشكل الا تستدعي القتل الرحيم...

كان لابد مني ان انقذ مابقي من عمري ..اتخذت خطوات الحياة ....
اولا عامل البحث عن وظيفه...فمنه ومن اخر يوم في الشهر الحبيب يصل زادي ...ليزودني بأداة الحياة
ثانيا..تم اتخاذ الخطوه..
ثالثا.... هناك حقيبتي مجهزة دوما بمستقبلي تحمل اوراق سنوات من العمر على مقاعد الدراسة تحملها بعنايةلربما تواقة هي الى بعثي الى الحياة ففي بعثي بعثها ايضا ...اراقب ايميلاتي ...هواتفي ...(يالله دق ...اليوم لازم تدق...اليوم لازم توصلي لي ايميل يقولي تمت الموافقة على طلب الحياة مأذون لك بالدخول)
ولاكن لايفعل او لربما لايستمع ....وننتظر طلب الحياة خلف طوابيرررررر من الطالبين
ولكن هناك طوابير اصغر واصغر هي طوابير الVIP
مع تلفون صغير تنقلك من طابور الى مقعدك في الحياة ...
يالله لو املك هذا الرقم...

....انتظر هاتف اخر ..يبعثني الى طابور الانتظار الاقصر حتى يقصر اكثر
...مهلا هناك..هاتف اقرب وارخص من تحمل تبعات (مدين لك بالحصول على الوظيفة)..هناك الله ..واستغفر الله التي وبالفعل قاربتني الى احظان الوظيفة ...لم اصل بعد ولكن مع الله ..واستغفر الله ..قاربت .اشعر بذلك ...هناك شيء ما في الاجواء


Read Users' Comments (0)

0 Response to "أداة الحياة."

Post a Comment